جريمة قتل

بعد إخلاء سبيل الأم.. تفاصيل جديدة تتكشف حول مقتل الطفلين بسودرتاليا

: 4/25/24, 2:12 PM
Updated: 4/25/24, 2:42 PM
الشرطة ليلة اكتشاف جريمة قتل الطفلين في سودرتاليا 
Foto: Magnus Lejhall / TT
الشرطة ليلة اكتشاف جريمة قتل الطفلين في سودرتاليا Foto: Magnus Lejhall / TT

الكومبس – ستوكهولم: تكشفت المزيد من التفاصيل حول جريمة مقتل الطفلين في مدينة سوردتاليا، اليوم، بعد ساعات على إطلاق سراح الأم، والإبقاء على الوالد محتجزاً للاشتباه بارتكابه الجريمة.

وقالت صحيفة إكسبريسن إن الأم لم تكن في المنزل عند مقتل طفليها، وإنها عادت ووجدتهما ميتين على السرير في غرفة النوم بالطابق العلوي من المنزل. وكان والد الطفلين (35 عاماً) في الغرفة نفسها أيضاً.

وقامت الأم بعدها مباشرة بإبلاغ الجيران الذين سارعوا إلى الاتصال بالشرطة وإبلاغها بمقتل الطفلين.

طعنات في صدر الوالد المشتبه به

ووفق صحيفة أفتونبلادت، وجدت الشرطة الأب مصاباً بطعنات سكين في صدره، ورغم أن جروحه خطيرة إلا أنها لا تهدد حياته. ولم يتضح من المعلومات الواردة كيفية إصابة الوالد بالجروح هذه. ولم تتمكن الشرطة من استجواب الأب عند وصولها بسبب الإصابة.

واشتبهت الشرطة بتورط الوالدين في الجريمة، غير أنها أطلقت سراح الأم اليوم، وأكد الإدعاء العام إسقاط الشبهات عنها.

وأكدت الشرطة أنها لديها صورة جيدة عما حدث في المنزل، ولكنها تتابع تحقيقاتها واستجواباتها.

حداد في سودرتاليا ودعم في المدرسة

وعاشت مدينة سودرتاليا يوماً من الحداد الخميس، كما قالت منسقة دعم الأزمات في بلدية المدينة فيكتوريا لارشون لوكالة TT.

ونشرت بلدية المدينة موظفي دعم الأزمات، وأكدت وجود حاجة كبيرة للدعم، بسبب الصدمة بعد الجريمة، وما أثارته من أفكار ومشاعر.

وقالت لارشون إنها على تواصل مستمر مع مدير المدرسة التي التحق بها الأطفال، وأشادت بتعاملها مع الموقف، كما نقلت إشادة أولياء الطلاب الآخرين، بدعم الأزمات التي قدمته المدرسة.

وأكدت المديرة الصحفية في Academedia، التي تدير المدرسة التي ذهب إليها الأطفال، ماريا أنجيل دوبونت، في تعليق لـ TT أن التركيز ينصب على الأمان والاستقرار.

وأضافت “سنتبع قدر الإمكان جدول أعمالنا الروتيني المعتاد لتحقيق الاستقرار والأمان وسنكون مستعدين لنكون قادرين على الدعم والتحدث مع أولئك الذين يريدون ويحتاجون طالما لزم الأمر”.

وكانت الكومبس من جهتها تواصلت مع والدة زميلة للطفل الضحية، والتي تحدثت عن مشاهدتها الطفل مصاباً بخدوش وكدمات، كما أشارت إلى الشعور بالصدمة لدى طفلتها وزملائها في المدرسة.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.