التطرف اليميني

دادغوستار بعد هجوم أمس: تجاوزوا الخطوط الحمراء

: 4/25/24, 12:15 PM
Updated: 4/25/24, 12:16 PM
رئيسة حزب اليسار في المؤتمر الصحفي اليوم

Foto: Pontus Lundahl / TT
رئيسة حزب اليسار في المؤتمر الصحفي اليوم Foto: Pontus Lundahl / TT

الكومبس – ستوكهولم: طالبت رئيسة حزب اليسار نوشي دادغوستار رئيس الوزراء أولف كريسترشون بدعوة قادة أحزاب البرلمان والوزراء والسلطات المعنية للاجتماع بعد الهجوم الذي حدث في غوبينغين في ستوكهولم مساء أمس. وقالت دادغوستار في مؤتمر صحفي اليوم إن “خطاً أحمر جديداً تم تجاوزه أمس”.

وتعرض اجتماع نظمه حزب اليسار بالتعاون مع حزب البيئة لهجوم حيث اقتحم أشخاص ملثمون مقر الاجتماع في جنوب ستوكهولم مساء الأربعاء.

وكانت منظمة إكسبو المناهضة للعنصرية والتطرف وكذلك حزب اليسار، قالا إن مجموعة من النازيين الملثمين هاجمت اجتماعاً مناهضاً للفاشية نظمه حزب اليسار ما أدى إلى إصابة عدد من الموجودين.

Foto: Fredrik Sandberg / TT

وكتبت المنظمة على موقعها إنه “قبل بدء الاجتماع مباشرة، دخلت مجموعة من النازيين الملثمين الغرفة. وهاجموا الحضور جسدياً كما استخدموا الرذاذ الحارق، وقاموا بتخريب الغرفة قبل إلقاء قنبلة دخانية في المكان”.

وطالبت رئيسة حزب اليسار اليوم رئيس الوزراء بالإجابة عما ينوي هو والحكومة القيام به لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى، خصوصاً في ضوء الحملة الانتخابية للانتخابات الأوروبية يونيو المقبل.

وقالت دادغوستار “أتقدم بهذا الطلب إلى رئيس الوزراء الآن وأدعو إلى عقد اجتماع”. وفق ما نقلت TT.

وفقا لدادغوستار، تحتاج الحكومة إلى تحديد كيفية تخطيطها لحماية آلاف التجمعات السياسية المنتظرة في جميع أنحاء البلاد قريباً. وأضافت “هذا وضع جديد في السياسة السويدية. ما حدث لا يمكن تخيله. تم تجاوز الخطوط الحمراء وأصبحت ديمقراطيتنا على المحك”.

ورأت دادغوستار أن إجراءات الحكومة ضد التطرف اليميني “غير كافية”.

القيادي في حزب اليسار كلاس ساندبيري بعد تعرضه للهجوم Foto: Fredrik Sandberg/TT

ناشط: هكذا ضربوني

وكتب الصحفي والناشط ماتياس فوغ في صحيفة أفتونبلادت اليوم أنه كان هدفاً للهجوم. وأضاف “لقد وصلوا إلي وبدؤوا بتوجيه اللكمات إلى وجهي فيما كان أحدهم يصور الأمر”.

وكان القيادي في حزب اليسار كلاس ساندبيري يتحدث إلى زميل له في الحزب عندما ظهر الملثمون. وعن ذلك قال “رأيت أشخاصاً يرتدون ملابس سوداء يقتحمون المكان. حاولنا دفعهم للخارج، فرشّوا شيئاً على وجهي (..) شعرت بلسعات حارقة في الجلد والعينين. كان ذلك سريعاً جداَ وانتهى في 15 ثانية”. ووفقاً له، فمن المحتمل أن يكون ذلك نوعاً من رذاذ الفلفل.

وعبّر ماتياس فوغ عن اعتقاده بأن الجماعات النازية هي التي هاجمته من أجل نشر مقاطع الفيديو في مجموعات الدردشة عبر الإنترنت. ورأى فوغ أن كان هدفاً للهجوم بعد أن كتب عن هذه المجموعات مقالات في أفتونبلادت.

ورغم الهجوم، عقد الاجتماع أمس، وستعقد مظاهرة في Gubbängstorget يوم السبت المقبل.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.